Episode Details

ما مصلحة سلطنة عُمان من موقفها الحيادي ورأيها المستقل تجاه كثير من القضايا الإقليمية؟ عندما تشكلت ملامح السياسة الخارجية العمانية مع النهضة العمانية الحديثة في 1970، ساعدت على وضع محدداتها ومرتكزاتها علاقاتها الدولية القديمة التي كوّنت شعبًا مختلفًا بتعدديته الثقافية والعرقية. والمذهب الأباضي بدوره، ساهم في تشكيل ثقافة الأمة العمانية؛ ليكون شعبًا ينحاز إلى التعاون والاستقرار وينأى عن الصراعات والحروب، وما السياسة العمانية الخارجية إلا انعكاس للداخل. يقول د. عبدالله باعبود وهو مختص في العلاقات الدولية وشؤون الخليج والشرق الأوسط، أنه رغم محدودية قدرات عُمان كدولة؛ كسبت ثقة الكثير من الدول، إذ كثيرًا ما كانت مسقط المكان الذي تنطلق منه اتفاقيات دولية مهمة، فهي تستضيف بالسر أو العلن أطرافًا متخاصمة للتوسط في حل نزاعات قائمة، بالاعتماد على سياسة الحوار. ما موقف سلطنة عمان من الحرب على الكويت، والحرب على اليمن والحرب العراقية الإيرانية؟ وما طبيعة العلاقة بين سلطنة عُمان وإيران؟ وعن دورها في الملف النووي الإيراني. وقراءات د باعبود حول وضع المنطقة العربية في ظل الوجود الإسرائيلي الذي يسعى إلى توسيع رقعة الاحتلال. جميع الحقوق محفوظة لشبكة قاف © 2023

سالم بشير

سامي أولاد ثاني

  0

ح104: سياسة الحياد: تبعية أم استقلال؟

قفير

install our app
Get it on Google PlayDownload on the App Store