تحدثنا مسبقا عن الازمة الاقتصادية المتوقعة في العام 2020 لكنها الآن اصبحت واقعا ملموسا وأصبحت ملامحها أكثر اتضاحا وتسارعت أحداثها بسبب فيروس كورونا. ما أكثر القطاعات تأثرا؟ وما أكثر الدول تأثرا؟ ما مدى التأثير ؟ وما جدوله الزمني ؟
هل من مخرج لهذه الازمة ام ان التعامل معها اصبح امرا حتميا؟
مرحبا من عمان – الأردن ،،،
أنا أسامة عبدالله ،،،
مع أن شهادة البكالوريوس التي أحملها مختصة في علم الحاسوب والبرمجة، إلا أن خبرتي العملية منذ تخرجي في العام 2006 كانت في مجال التسويق، وإدارة قطاع العمليات في قطاع المال. ومن خلال ذلك، أدركت أن المعرفة بجوانب الاقتصاد والمال والصيرفة والأعمال لم تعد كما كانت سابقا مقتصرة على المختصين في هذا المجال أو على المحللين السياسيين أو رواد قطاع البنوك، بل هي ضرورة لكل فرد منا مهما كان قطاعه ومهما كانت ميوله. كما أدركت بأن الثورة التكنولوجية وطفرة المعلومات فرضت علينا منتجات جديدة ومخرجات أصبح التعامل معها لزاما في ظل هذه الظروف. وعليه، نقضي بعض الوقت أنا وأنتم في محاولة بسيطة لقراءة ما يجري من حولنا من تطورات في عالم المال والأعمال والمنتجات التكنولوجية المرافقة لذلك.